جيفر
15 - 09 - 2002, 22:45
مقدمة :
قلبي له الف سنة
لم يستيقظ
يعيش زمان الامية
يقتات عقاقير التخدير
يتنفس احلاما وردية
لا يفقه معنى الفقد
يتزامن وقت النزف
مع بكاء فراشة جميلة
ما اجمل ان يقترن النزفان
سكينك مغروس في جسدي حتى العظم
ما اصخب هذا الجرح
ما اعمق هذا النزف
ما اعمق هذا العزف
ما اروع هذا النسف
النص : هدى في الهايدبارك
تتعرى سيوفك في صدري لرمال الحزن
وتجيء تفاصيل الليل ممطرة كخريف الوقت
تتنامى حلما قرويا يتجذر في وطن الموت
والوقت تثاءب في زمني
فتدلى من قلقي حلم
كفتاة حاصرها النهر
واجيء اليها اغنيتي
من خلف الحلم
ومن تحت شرايين الاصباح
وضباب الدمع يفاجئني ..
هدى في الهايدبارك
تركض .. اركض اتبعها
والماء يمد سواحله
في صمت اصفر كالموت
والارض تحاصر ذاكرتي
فأفض بكارة اغنية
اهدتها الريح لنافذتي
واعيد بناءك في وجل
والرحلة تذبح خارطتي
وانام على صدر الماء
معتكفا عن وجه الماضي
واميط لثامك عن صبح
... واقبل شمس الصحراء
هدى ... هدى ... هدى
اغنية خطتها الشمس اعطاها
البحر الايقاع
هدى صومعة الابداع
هي طير البحر البدوي
هي حلم غض ممهور بتراب الماء
يانعة كربيع الشمس
وناصعة كنداء الصمت
تمد نداء ليليا
تعطي الاطفال ضفائرها
وتغني حين تقبلني لبكاء عصافير الاطفال
للنوم الشاحب في جسدي
فاشذب مرحلة الصحراء
ونعيد الماء لساحله
والماء جريح
فأشيع احرفها الاولى
واكون الريح
وتنادي الاحلام عليها
تتسربل وجها قرويا
اضنته الريح
واعاصير الماء
تغني هدى للماء وللماء تمد ذراعيها
والتطير تعاقر وجهتنا
ياهدى .. تصمت .. اصمت ..
الخوف يطرز شفتي
مطرا وسماء
ياهدى .. لا تعطي الماء تفاصيلي
تصمت اغنية عذبة
وفيروز تغرد في دمها
فأقول بصوت مغسول بجنون الليل : الماء .. الماء.. الماء !
والبحر سيبحر في لغتي
استيقظ من نوم اعمى والماء يهلل منشيا
فهدى كانت في وجه صبية
تتفنن في قتل الماء
هل اقتل رائحة النعناع
والماء يسافر في قلبي
بل ارحل عطرا في شفتي
واسكب احزانك في بدني
فلا الارض تمد ذراعيها
ولا الماء يموت .. لتسكنني
وامتد وحيدا
مكسورا كطيور الليل
معصيتي كانت فراشة
وهنالك هدى واقفة
والليل قتيل
والحلم نداء الغرباء ...
قلبي له الف سنة
لم يستيقظ
يعيش زمان الامية
يقتات عقاقير التخدير
يتنفس احلاما وردية
لا يفقه معنى الفقد
يتزامن وقت النزف
مع بكاء فراشة جميلة
ما اجمل ان يقترن النزفان
سكينك مغروس في جسدي حتى العظم
ما اصخب هذا الجرح
ما اعمق هذا النزف
ما اعمق هذا العزف
ما اروع هذا النسف
النص : هدى في الهايدبارك
تتعرى سيوفك في صدري لرمال الحزن
وتجيء تفاصيل الليل ممطرة كخريف الوقت
تتنامى حلما قرويا يتجذر في وطن الموت
والوقت تثاءب في زمني
فتدلى من قلقي حلم
كفتاة حاصرها النهر
واجيء اليها اغنيتي
من خلف الحلم
ومن تحت شرايين الاصباح
وضباب الدمع يفاجئني ..
هدى في الهايدبارك
تركض .. اركض اتبعها
والماء يمد سواحله
في صمت اصفر كالموت
والارض تحاصر ذاكرتي
فأفض بكارة اغنية
اهدتها الريح لنافذتي
واعيد بناءك في وجل
والرحلة تذبح خارطتي
وانام على صدر الماء
معتكفا عن وجه الماضي
واميط لثامك عن صبح
... واقبل شمس الصحراء
هدى ... هدى ... هدى
اغنية خطتها الشمس اعطاها
البحر الايقاع
هدى صومعة الابداع
هي طير البحر البدوي
هي حلم غض ممهور بتراب الماء
يانعة كربيع الشمس
وناصعة كنداء الصمت
تمد نداء ليليا
تعطي الاطفال ضفائرها
وتغني حين تقبلني لبكاء عصافير الاطفال
للنوم الشاحب في جسدي
فاشذب مرحلة الصحراء
ونعيد الماء لساحله
والماء جريح
فأشيع احرفها الاولى
واكون الريح
وتنادي الاحلام عليها
تتسربل وجها قرويا
اضنته الريح
واعاصير الماء
تغني هدى للماء وللماء تمد ذراعيها
والتطير تعاقر وجهتنا
ياهدى .. تصمت .. اصمت ..
الخوف يطرز شفتي
مطرا وسماء
ياهدى .. لا تعطي الماء تفاصيلي
تصمت اغنية عذبة
وفيروز تغرد في دمها
فأقول بصوت مغسول بجنون الليل : الماء .. الماء.. الماء !
والبحر سيبحر في لغتي
استيقظ من نوم اعمى والماء يهلل منشيا
فهدى كانت في وجه صبية
تتفنن في قتل الماء
هل اقتل رائحة النعناع
والماء يسافر في قلبي
بل ارحل عطرا في شفتي
واسكب احزانك في بدني
فلا الارض تمد ذراعيها
ولا الماء يموت .. لتسكنني
وامتد وحيدا
مكسورا كطيور الليل
معصيتي كانت فراشة
وهنالك هدى واقفة
والليل قتيل
والحلم نداء الغرباء ...