أمرأه
11 - 05 - 2003, 17:18
هــــدوء
كل المشاعــــــــر هدوء
في مدن السراب هدوء
في حضن العذاب هدوء
في غمرة انكساري هدوء
هدوء
هدوء يكتسح موطن عنفواني
هدوء يطرق أبواب مدمعي
هدوء يرقص مع أوهام مخيلتي
نعم بكل هدوء أهمس جننت ُ حقــــــــا ً!
أحقـــــــــــا ً جنوني!
أم هدوئي!!
هدوء
وحش كاسر خشيـــــــــــم يطرق خجلا نوحي!
بنور هادئ مشع يخترقني!
ظلــــه ها هنـــــا فيـــــــــــــا
هدوء همسات الوحش بدأت تتراقص فيــــا!
أم ما زلت ِ تعيشيــــــــــــن! أمــا زلت ِ تعيشيــــــــــن
يا لهدوئـــكِ!
يا لكبريـــــــــــــــــــــــــاءك!
يا لجنونـــــــــــــــــــــــكِ !
أم زلت ِ تعيشيــــــــــــــــن!
هنــــا وفي أوج هدوئـــــــــــي ترقرت دمعــــة محرقــــة؛ اختبأت من عيــــــــــن وحش لطيف!
تفضــــــــل دمي الطاهـــــــــر هدرتــــه لك؛
ألعقـــــــــــــــه
وأزرع أحزاني بك
خذ ألمـــا قد أضناني
خذ كل ما فيـــــــــــــــــــــــا حتى هدوئي
تسمر الوحش؛ فأدار ظهره لي؛ ويا ليـــــــــــت لم يفعــــــــــل
ظل غريب هو ظلـــــــــــه!
ظل لا يشبهــــــــــــه!
ملتصقــــــــــــــــــــا على أرض! وأي أرض فهو هنـــــــــــا فيــــا!
وبكل وداعـــة همس الظل
يا هـــادئـــــة
اعذريني فبعدك أنـــا أتألم
أموت شرفـــا ً لك بمخالب ذاك المجرم
أتدركيــــــــــــــــــن من هـــو!
هو الوحش ذاتــــــه؛؛ قاتـــــــــــــــلي وقاتلك!
يا هادئـــــة
افهمي لا لعيــــش لغصن هادئ مثلك!
افهمي؛ ثوري ودعيني أنـــا عنك ِ
سأقتلك ِ وبكل الود سأدفنك ِ
سأقتلك ِ وأن لم أقتلك ِ ستقتلي خلفي!
وحشنــــا هذا قتل هوانــــا
وسيفعل بك ما فعل بيــــا!
وإن لم يفعل سيفعل غدا ً!
غارقــــة أنـــــــا؛ هادئــــــــــة أنـــــــــــــا خلف الوحش؛ فوق الظل!
وبكل قسوة صرخ بيـــا الوحش!
كفاكمـــا! كفاكما!
أعلم أني مجرم جاني
أعلم أني ملئ بالحقد
وفعلي بكمـــا فعل جبن يخزي
يا هادئـــة أطلب منك الرضـــا
يا هادئـــة اقتليني ودعك ِ من دمائي
دعك ِ من عار شراييني
دعك ِ من قسوة يدي
دعك ِ مني فاقتليني؛ واحتفظي بظلـــــــــــــه
وبكل هدوء؛ هاجمتــــــــــه بكبريائي!
أنت وحش جبان كخريف قاتل لبستـــان!
سأقتلك بدمعي
سأقتلك بيأس مصيري
سأقتلك بأغصان ألمي!
سأقتلك الآن!
بقوة ظلمك؛ بقوة حقدك؛ بقوة تجافيك ؛ سأقتلك!
فوداعـــــــا ً لجبروتك من قلبي أغنيها!
وبكل هدوء أغمضت ُ عيني؛؛ وبسرعـــة لمحت ُ الظل بوسط بحيرة القتل!
تأملت وتأملت! أيعقــــل أن يكون هو!
وبسرعــــــــة اخترق تفكيري!
نعم أنـــــــــا ظلـــه... أنــــــــا أسيره!
قتلت ُ بمخالبـــــه هو
بعثر حبي وهو حبك !
كم خطوتُ لك هائما ً ؛؛ وبيده أنـــا انتهيت
كم يضحك هو! ونحن هنــــــــا كنساء نبكي!
أقتليــــــــــــــــــه من أجل عشقي لكِ
أقتليـــه كي تتحرري
أقتليـــه فأنـــــــــا عليك منه أغار!
هنـــا انعقد تفكيري؛
كيف يا ظلا ً أقتلـــــه!
أليس من حقي أن أحتفظ بك وأن كنت ظلا ً له!
أخرجـــا مني الان ودعاني
كفاني؛ أرجوكمــــا كفاني
يا وحشا ً ويا ظلا ً كفاني
كفاني منك؛ وحشا قاتلا ً قاسي
كفاني منك؛ ظلا ً حبــه لم يكتمل بعد
لا تهمني قوة؛ قدر بساطــة هدوئي!
نعم غادرت دنيا الهنـــا ،، نعم غادرت أحلام الصبـــا
كنت ُ أحلم بك كوقت هدوئي هذا
كنت أحلم بك كانفجار حناني هذا
وها أنا زهرة محظوظـــة خرجت من بستانك
سنين من الأحزان مرت حاولت أن أنسى فيها أحزاني
لكـــــــــــن!
اليوم وبهدوء سأقتل نفسي بسيف الحب!
فقد هلك الشوق؛ وتمرد الحب؛ وتعب القلب
وأخيرا وبكل هدوء؛
هدأ جنوني
وبكل هدوء وداعا
.
.
فـــــــ سامحني!
كل المشاعــــــــر هدوء
في مدن السراب هدوء
في حضن العذاب هدوء
في غمرة انكساري هدوء
هدوء
هدوء يكتسح موطن عنفواني
هدوء يطرق أبواب مدمعي
هدوء يرقص مع أوهام مخيلتي
نعم بكل هدوء أهمس جننت ُ حقــــــــا ً!
أحقـــــــــــا ً جنوني!
أم هدوئي!!
هدوء
وحش كاسر خشيـــــــــــم يطرق خجلا نوحي!
بنور هادئ مشع يخترقني!
ظلــــه ها هنـــــا فيـــــــــــــا
هدوء همسات الوحش بدأت تتراقص فيــــا!
أم ما زلت ِ تعيشيــــــــــــن! أمــا زلت ِ تعيشيــــــــــن
يا لهدوئـــكِ!
يا لكبريـــــــــــــــــــــــــاءك!
يا لجنونـــــــــــــــــــــــكِ !
أم زلت ِ تعيشيــــــــــــــــن!
هنــــا وفي أوج هدوئـــــــــــي ترقرت دمعــــة محرقــــة؛ اختبأت من عيــــــــــن وحش لطيف!
تفضــــــــل دمي الطاهـــــــــر هدرتــــه لك؛
ألعقـــــــــــــــه
وأزرع أحزاني بك
خذ ألمـــا قد أضناني
خذ كل ما فيـــــــــــــــــــــــا حتى هدوئي
تسمر الوحش؛ فأدار ظهره لي؛ ويا ليـــــــــــت لم يفعــــــــــل
ظل غريب هو ظلـــــــــــه!
ظل لا يشبهــــــــــــه!
ملتصقــــــــــــــــــــا على أرض! وأي أرض فهو هنـــــــــــا فيــــا!
وبكل وداعـــة همس الظل
يا هـــادئـــــة
اعذريني فبعدك أنـــا أتألم
أموت شرفـــا ً لك بمخالب ذاك المجرم
أتدركيــــــــــــــــــن من هـــو!
هو الوحش ذاتــــــه؛؛ قاتـــــــــــــــلي وقاتلك!
يا هادئـــــة
افهمي لا لعيــــش لغصن هادئ مثلك!
افهمي؛ ثوري ودعيني أنـــا عنك ِ
سأقتلك ِ وبكل الود سأدفنك ِ
سأقتلك ِ وأن لم أقتلك ِ ستقتلي خلفي!
وحشنــــا هذا قتل هوانــــا
وسيفعل بك ما فعل بيــــا!
وإن لم يفعل سيفعل غدا ً!
غارقــــة أنـــــــا؛ هادئــــــــــة أنـــــــــــــا خلف الوحش؛ فوق الظل!
وبكل قسوة صرخ بيـــا الوحش!
كفاكمـــا! كفاكما!
أعلم أني مجرم جاني
أعلم أني ملئ بالحقد
وفعلي بكمـــا فعل جبن يخزي
يا هادئـــة أطلب منك الرضـــا
يا هادئـــة اقتليني ودعك ِ من دمائي
دعك ِ من عار شراييني
دعك ِ من قسوة يدي
دعك ِ مني فاقتليني؛ واحتفظي بظلـــــــــــــه
وبكل هدوء؛ هاجمتــــــــــه بكبريائي!
أنت وحش جبان كخريف قاتل لبستـــان!
سأقتلك بدمعي
سأقتلك بيأس مصيري
سأقتلك بأغصان ألمي!
سأقتلك الآن!
بقوة ظلمك؛ بقوة حقدك؛ بقوة تجافيك ؛ سأقتلك!
فوداعـــــــا ً لجبروتك من قلبي أغنيها!
وبكل هدوء أغمضت ُ عيني؛؛ وبسرعـــة لمحت ُ الظل بوسط بحيرة القتل!
تأملت وتأملت! أيعقــــل أن يكون هو!
وبسرعــــــــة اخترق تفكيري!
نعم أنـــــــــا ظلـــه... أنــــــــا أسيره!
قتلت ُ بمخالبـــــه هو
بعثر حبي وهو حبك !
كم خطوتُ لك هائما ً ؛؛ وبيده أنـــا انتهيت
كم يضحك هو! ونحن هنــــــــا كنساء نبكي!
أقتليــــــــــــــــــه من أجل عشقي لكِ
أقتليـــه كي تتحرري
أقتليـــه فأنـــــــــا عليك منه أغار!
هنـــا انعقد تفكيري؛
كيف يا ظلا ً أقتلـــــه!
أليس من حقي أن أحتفظ بك وأن كنت ظلا ً له!
أخرجـــا مني الان ودعاني
كفاني؛ أرجوكمــــا كفاني
يا وحشا ً ويا ظلا ً كفاني
كفاني منك؛ وحشا قاتلا ً قاسي
كفاني منك؛ ظلا ً حبــه لم يكتمل بعد
لا تهمني قوة؛ قدر بساطــة هدوئي!
نعم غادرت دنيا الهنـــا ،، نعم غادرت أحلام الصبـــا
كنت ُ أحلم بك كوقت هدوئي هذا
كنت أحلم بك كانفجار حناني هذا
وها أنا زهرة محظوظـــة خرجت من بستانك
سنين من الأحزان مرت حاولت أن أنسى فيها أحزاني
لكـــــــــــن!
اليوم وبهدوء سأقتل نفسي بسيف الحب!
فقد هلك الشوق؛ وتمرد الحب؛ وتعب القلب
وأخيرا وبكل هدوء؛
هدأ جنوني
وبكل هدوء وداعا
.
.
فـــــــ سامحني!