.
______________
هو : لوحدك هذه في الغرفة ؟
هي : نعم
هو : ليش . بتحبي الوحدة .
هي: احيانا
هو : الوحدة لها علاقة بالحزن ام الفرح .
هي : غالبا الحزن ... .. واحيانا الفرح .
هو: ماذا وجدتي في عالم الشات هنــــــــــا .
هى:
غالبا وراء كل شخصية قصة ..
قصة فيلم .؛
مسلسل _ مسرحية _
شخصية يحاول ان يتقمصها -
لانه لم ينجح في تحقيقها في العالم الحقيقي .
هو : كيف ؟ ... ممكن شرح اكثر ..
هي:
انت هنا شخصية البطل للمسلسل
وانت المؤلف - والمنتج - والمخرج ..
هو : والجمهـور ..
هي :
هههههههه - وانت الجمهور احيانا .
والمشكلة هي البحث عن جمهور وممثلين يعيشوا الدور
(وتنتهي فصول مسرحية - اتبداء من جديد )
هو :
بس بالنسبة لي انا هو انا في الواقع وفي النت.
لايوجد شخصية لى اخري ..
هي : اذن انت بداية او نهاية شخصية سابقة ..
هو : من فضلكِ ممكن تعطيني رائيكِ في هذا الرابط :
( اعطيتها فترة زمنية تقراء بتأنى وتحلل )
هي : انت كاتب ؟
هو : لا .. انا قارئ .
هي :
مقال "جريدة التايمز "
مقدمة كانت لدراسة تحليلية موفقـــــه
قد أتفق معك علي عدم وجوب أقحامها
كـ بداية او نهاية لعينات تشريح مستخدمي الانترنت .
هو :
انتِ تنظري الي كل ماهو هنا >> ارعـن _ اعرج التفكير .
هي:
ليس بالضرورة .
عالم الانترنت له ابطال vip في العالم الافتراضي قادمين من العالم الواقعي
في الشات وربما المنتديات ..
= يجمع اصحاب المال والجـاة والمنصـب
= يجمع البسطاء في العيش __ وكرامة النفس
= يجمع المثقفين والساقطين >> وربما المعتوهين حتما .
هو :
كيف تقرائي المقال ....
( الواقع الحقيقي - والافتراضي )
هي :
الواقع الحقيقي في ذاكرتي المبكرة تتلمسه طفله
تحت صهاريج الامانـى المؤجلة ..
فاكتبها نثرا وشعرا وادبا وعقلا
وانقلها من عالمي الواقعي الي العالم الافترضي ..
حتي يفتح الله لي ابوابي المغلقة وياتي من فضله
حتي يدق باب بيت ابي احدهم - فاغلق شاشتي
الافتراضية وانهي عبثي معك ..
وامامي تجارب زميلاتي ..
هو : يعني انتِ برضو قصـة فيلم هههه
تعتقدي هنالك صعوبات في مزج الحالتين .
هي :
مطلقا لن تواجهني الصعوبات
فالحالة تتوحد نصا و عقلا وادبا واحدا
لايتحمل التجزء ولا الانقسام
ولايقاسم مخدعي الشبح .. او الوهم .
واحيانا حدث .
في داخل الانترنت وخارجه ..
التاثير السلبي يحفر ملامحه في عمق الوجدان .
هو :
في رائيكِ .. الواقع الحقيقي يدور في فضاء الافتراضي ؟
هي :
ارجو ان لا تزج القارئ الكريم بهذه الفلسلفة
لنص الحوار في خانات السير الذاتية
التي تتبوضع في فكــر ضيق الافـــق
يجـور سـلبا علي النص والكتابة والحوار .
هو :
قارئ الانترنت ( قليلهم طبعا )
قارئ لاتستهيني بحنكته التحليلية
والبعض له القدرة لـ نبـش واستطراد
مايقراء ويصوغه في فكره واسلوبــه
الذي يراه ..
ولا ننكـر صورة الواقع الحقيقي
ونحن نكتب او نقراء في الواقع الافتراضي ..
__________________
سنكمل