عاشق السمراء
لم تخلق ..
انتظر حتى تخلق
السماء تلك الأنثى العاجية
فقد تمر عليك السنين والسنين في الانتظار
وقد يمر عليك قطار الأيام وسيدعوك الجمع للصعود
معهم في رحلة الغياب ولكن ستظل صابرا في انتظارها ،
سيرحل القطار وسيأتي إعصار سيأتي على
الأخضر واليابس ويتركك ......!!
.........
سيتركك
وستترك المكان
ولكن ستكون هذه المرة في
الجهة الأخرى من الانتظار فقد تملك الأماكن
بعد أن تمل أحرفك من الوصف ، سيمر بك قصف من
الشرق والغرب ولكن دون أن يسيل أي شيء من دمك ،
سيمر غدك والشمس تحترق والحروف لا تزال
تخترق الورق ، سيمر بك الأرق
ويترك لك بعض نبضات
الفرحة المنتظرة
ولكن لن تره...!!
........
سيمر
بك الذرى وستمشي
في الخفى دون شخصك ، ستترك
عهدك
.
.
.
قطارك
.
.
.
إعصارك
.
.
.
مكانك
.
.
.
وصفك
.
.
.
قصفك
.
.
.
دمك
.
.
.
غدك
.
.
.
ورقك
.
.
.
أرقك
وستعود .....
إلى شخصك ستعود
إلى وصفك ستعيش في الأحرف
في الكلمات لتبقى أحرف لن تستطيع
السماء أن تهبها لك لتبقى إنسانا خلق للحرف
ليعيش في الحرف ملكا فلتبقى
على العرش فلا أنثى
رأتهاعيني
تستحق هذه
الكلمات الليلكية
من آخر الرصيف :
لتعد إلى
المكان لترسم وعدا جديد
بحلة الانتظار ولكن هذه المرة لتكن
بين الوهم فحسبي أن الوةهم هو الوحيد الذي
يعزينا عندما تمر بنا حقيقة ا
للاعودة أو عندما
تملنا الأماكن